وفقا للفقرة 14 من القرار 1844 (2008) والفقرة (ص) من الفرع 2 في المبادئ التوجيهية للجنة، تتيح اللجنة عملا بالقرار 751 (1992) بشأن الصومال موجزاً سردياً لأسباب إدراج أسماء الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المدرجة في قائمة الجزاءات المفروضة بموجب القرار 1844.
أدرج معلم سلمان في القائمة في 23 أيلول/سبتمبر 2014، عملا بالفقرة 8 من القرار 1844 (2008)؛ والفقرات 1 و 2 و 3 من القرار 2002 (2011)؛ والفقرة 23 من القرار 2036 (2012)؛ والفقرات 1 و 2 و 3 من القرار 2060 (2012).
قام قائد حركة الشباب أحمد عبدي آو محمد المعروف أيضا باسم غوداني باختيار معلم سلمان رئيسا للمقاتلين الأجانب الأفارقة التابعين لحركة الشباب. وقد تولى معلم سلمان تدريب رعايا من الراغبين في الانضمام إلى حركة الشباب بوصفهم مقاتلين أجانب أفارقة، وشارك في عمليات في أفريقيا استهدفت السائحين والمؤسسات الترفيهية والكنائس.
وعلى الرغم من تركيز سلمان في المقام الأول على عمليات خارج الصومال، فهو معروف بإقامته في الصومال وتدريبه للمقاتلين الأجانب فيها قبل إرسالهم إلى أماكن أخرى. ولبعض المحاربين الأجانب التابعين لحركة الشباب حضور في الصومال. فقد حدث مثلا أن أمر سلمان مقاتلين أجانب تابعين للحركة بالتوجه إلى جنوب الصومال ردا على هجوم شنته بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
وحركة الشباب مسؤولة عن هجمات إرهابية منها الهجوم على مركز ويستغيت (Westgate) التجاري في أيلول/سبتمبر 2013، وهو هجوم أسفر عن مقتل 67 شخصا على الأقل. ومؤخرا أعلنت الحركة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على سجن وكالة الاستخبارات والأمن الوطنية في مقديشو يوم 31 آب/أغسطس 2014، وأسفر عن مقتل ثلاثة من حراس الأمن واثنين من المدنيين وإصابة 15 شخصا آخرين.