Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
SOe.001
AL-SHABAAB
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة
29 أكتوبر 2014 - 12:00م
سبب الإدراج في القائمة

أدرجت حركة الشباب في القائمة في 12 نيسان/أبريل 2010، عملا بالفقرة 8 من القرار 1844 (2008).

معلومات إضافية

حركة الشباب ضالعة في أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في الصومال بصورة مباشرة أو غير مباشرة، منها الأعمال التالية وغيرها: أعمال تهدد اتفاق جيبوتي المبرم في 18 آب/أغسطس 2008، أو العملية السياسية؛ وأعمال تهدد المؤسسات الاتحادية الانتقالية، أو بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، أو غيرها من عمليات حفظ السلام الدولية ذات الصلة بالصومال.

وعرقلت حركة الشباب أيضا إيصال المساعدات الإنسانية إلى الصومال أو الحصول عليها أو توزيعها داخله.

ووفقا للبيان الذي أدلى به رئيس لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 751 (1992) بشأن الصومال إلى مجلس الأمن في 29 تموز/يوليه 2009، فإن حركة الشباب وحزب الإسلام أعلنا مرارا على الملأ مسؤوليتهما عن الهجمات التي شنتها قواتهما على الحكومة الاتحادية الانتقالية وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. وأعلنت حركة الشباب أيضا مسؤوليتها عن اغتيال مسؤولين في الحكومة الاتحادية الانتقالية، وداهمت في 19 تموز/يوليه 2009 المكاتب الميدانية التابعة لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في منطقتي باي وباكول وأغلقتها، وذلك في انتهاك لأحكام الفقرة 8 (ج) من القرار 1844 (2008). كما قامت الحركة مرارا بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الصومال أو الحصول عليها أو توزيعها داخله.

ويتضمن تقرير الأمين العام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن الحالة في الصومال المؤرخ 20 تموز/يوليه 2009، الفقرتين التاليتين المتصلتين بأنشطة حركة الشباب‎ في الصومال:

وردت تقارير تزعم أن جماعات مسلحة، مثل حركة الشباب، تعمد إلى ابتزاز الأموال من الشركات الخاصة وإلى تجنيد الشباب للانضمام إلى القتال ضد حكومة مقديشو، بمن فيهم الجنود الأطفال. وأكدت حركة الشباب وجود مقاتلين أجانب في صفوفها، وصرّحت على الملأ أنها تعمل مع تنظيم القاعدة في مقديشو من أجل الإطاحة بالحكومة الصومالية. ويبدو أن المقاتلين الأجانب، الذين تفيد التقارير بانتماء العديد منهم إلى باكستان وأفغانستان، مدربون تدريبا جيدا وأنهم خبروا القتال. وقد شوهدوا ملثّمين وهم يوجهون العمليات الهجومية ضد القوات الحكومية في مقديشو والمناطق المجاورة.

وصعّدت حركة الشباب استراتيجيتها المتمثلة في اتخاذ تدابير قسرية ضد السكان الصوماليين وتخويفهم، كما تدل على ذلك عمليات الاغتيال المنتقاة بعناية لتحقيق مكاسب قيّمة وعمليات احتجاز زعماء العشائر وقتل عدة أفراد منهم. ففي 19 حزيران/يونيه 2009، قتل عمر حجي عدن، وزير الأمن الوطني، في تفجير انتحاري ضخم باستخدام سيارة مفخخة في بلدوين. وقتل ما يزيد عن 30 شخصا آخر في الهجوم الذي قوبل بإدانة شديدة من المجتمع الدولي وفئات عريضة من المجتمع الصومالي.

ووفقا لتقرير فريق الرصد المعني بالصومال التابع لمجلس الأمن الصادر في كانون الأول/ديسمبر 2008 (S/2008/769)، فإن حركة الشباب‎ مسؤولة عن طائفة من الهجمات التي نُفذت داخل الصومال خلال السنوات المعدودة الماضية، منها:

-  ما أفادت عنه التقارير بقتل سائق صومالي يعمل مع برنامج الأغذية العالمي في أيلول/سبتمبر 2008 وقطع رأسه.

-  تفجير أحد الأسواق في بونتلاند في 6 شباط/فبراير 2008، مما أدى إلى مقتل 20 شخصا وجرح أكثر من 100 شخص.

-  شن حملة تفجيرات بالقنابل وعمليات قتل محددة الهدف في صوماليلاند الغرض منها عرقلة الانتخابات البرلمانية لعام 2006.

-  اغتيال عدة أشخاص من عمال المعونة الأجانب في عامي 2003 و 2004.

وتفيد التقارير بأن حركة الشباب داهمت مجمعات الأمم المتحدة في الصومال في 20 تموز/يوليه 2009، وأصدرت مرسوما يحظر على ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة العمل في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الصومال. وإضافة إلى ذلك، دخلت القوات التابعة للحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال في قتال مع متمردي حركة الشباب وحزب الإسلام في 11 و 12 تموز/يوليه 2009، مما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 60 شخصا. وفي أثناء القتال الذي اندلع في 11 تموز/يوليه 2009، أطلقت حركة الشباب أربع قذائف هاون داخل القصر الرئاسي، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وإصابة ثمانية آخرين بجراح.

ووفقا لمقال نشرته هيئة الإذاعة البريطانية في 22 شباط/فبراير 2009، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقي في مقديشو. ويذكر المقال أن الاتحاد الأفريقي أكّد مقتل 11 من أفراد حفظ السلام التابعين له وإصابة 15 آخرين بجراح.

ووفقا لمقال نشرته وكالة رويترز في 14 تموز/يوليه 2009، حقق مقاتلو حركة الشباب مكاسب في عام 2009 في الهجمات التي شنُّوها على القوات الصومالية والقوات التابعة للاتحاد الأفريقي باستخدام أسلوب حرب العصابات.

ووفقا لمقال نشرته إذاعة صوت أمريكا في 10 تموز/يوليه 2009، شاركت حركة الشباب في هجوم استهدف قوات الحكومة الصومالية في أيار/مايو 2009.

ووفقا لمقال نُشر على الموقع الشبكي لمجلس العلاقات الخارجية وحُرر بتاريخ 27 شباط/فبراير 2009، فإن حركة الشباب تمردت على الحكومة الانتقالية الصومالية ومؤيديها الإثيوبيين منذ عام 2006. وقتلت أحد عشر جنديا بورونديا في أعنف هجوم شنته على قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي منذ نشرها. ويذكر المقال أن حركة الشباب شاركت في قتال عنيف أدى إلى مقتل خمسة عشر شخصا على الأقل في مقديشو.