وفقا للفقرة 59 (د) من القرار 2127 (2013)، تتيح لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 2127 (2013) بشأن جمهورية أفريقيا الوسطى موجزا سرديا لأسباب الإدراج في القائمة بالنسبة للكيانات والأفراد الواردة أسماؤهم في قائمة الجزاءات.
أُدرج اسم Salim Kony في القائمة في 2016 آب/أغسطس 23؛ عملا بالفقرتين 12 و 13 (د) و (ز) من القرار 2262 (2016) باعتباره ”ضالعا في أعمال تقوض السلام أو الاستقرار أو الأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى، أو يقدم الدعم لتلك الأعمال“؛ أو ”يقدّم الدعم إلى الجماعات المسلحة أو الشبكات الإجرامية من خلال استغلال الموارد الطبيعية أو الاتجار بها بصورة غير مشروعة، بما في ذلك الماس والذهب والأحياء البرية، وكذلك منتجات الأحياء البرية، سواء انحصر ذلك داخل جمهورية أفريقيا الوسطى أو كان في اتجاه الخارج“؛ أو ”يتولى قيادة كيان أدرجت اللجنة اسمه في قائمة الجزاءات عملا بالفقرة 36 أو الفقرة 37 من القرار 2134 (2014) أو عملا بهذا القرار؛ أو يقدم الدعم لفرد أو كيان أدرجت اللجنة اسمه عملا بالفقرة 36 أو الفقرة 37 من القرار 2134 (2014) أو عملا بهذا القرار، أو يعمل باسم ذلك الفرد أو الكيان أو نيابة عنه أو بتوجيه منه، أو يقدم الدعم لكيان يملكه أو يتحكم فيه فرد أو كيان مدرج اسمه أو يعمل باسم ذلك الكيان أو نيابة عنه أو بتوجيه منه“.
Salim Kony هو كبير قادة ”مقر القيادة الميداني“ لجيش الرب للمقاومة وقد شارك مع Joseph Kony، منذ سن مبكرة، في التخطيط لما يقوم به جيش الرب للمقاومة من هجمات ومن تدابير دفاعية. وفي السابق، قاد Salim المجموعة التي توفر الأمن لـ Joseph Kony. وفي الآونة الأخيرة، عهد Joseph Kony إلى Salim بإدارة الشبكات المالية واللوجستية لجيش الرب للمقاومة.
ولا يزال كل من Salim وشقيقه Ali Kony مسؤولا عن إنفاذ الانضباط داخل جيش الرب للمقاومة. والشقيقان معا معروف عنهما أنهما من بطانة Joseph Kony وأنهما مسؤولان عن تنفيذ أوامره. وقد اتخذ كلاهما قرارات تأديبية لمعاقبة أو قتل أعضاء من جيش الرب للمقاومة خالفوا قواعد هذه الجماعة. ويقال إن Salim قتل أعضاء من جيش الرب للمقاومة كانوا يعتزمون الفرار من الجماعة، وهو من يرفع التقارير عن أنشطة جماعة جيش الرب للمقاومة وأعضائها إلى Joseph Kony.
و Salim و Ali ضالعان، بناء على أوامر من Joseph Kony، في تهريب العاج من متنزه غارامبا الوطني الواقع شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية، عبر جمهورية أفريقيا الوسطى، إلى منطقة كافيا كينغي المتنازع عليها لأغراض البيع أو الاتجار مع التجار المحليين.
وغالبا ما ينتقل Salim إلى حدود جمهورية أفريقيا الوسطى مع حوالي عشرة مقاتلين لملاقاة مجموعات تابعة لجيش الرب للمقاومة تحمل العاج من غارامبا باتجاه الشمال، ولحراستها. وفي نيسان/أبريل 2015، غادر Salim إقليم كافيا كينغي لتسلُّم شحنة من أنياب الفيلة. وفي أيار/مايو، شارك Salim في نقل عشرين قطعة من العاج من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى إقليم كافيا كينغي.
وفي السابق، في حزيران/يونيه 2014، عبَر Salim إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية مع مجموعة من مقاتلي جيش الرب للمقاومة بغرض اقتناص الفيلة في غارامبا. وكان Joseph Kony قد كلف Salim أيضا بحراسة قائدين من قادة جيش الرب للمقاومة إلى غارامبا للكشف عن مخابئ كان العاج قد خبئ فيها من قبل، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وفي تموز/يوليه 2014، اجتمع Salim مع مجموعة ثانية تابعة لجيش الرب للمقاومة بغرض نقل ما مجموعه 52 قطعة من العاج إلى إقليم كافيا كينغي. وكان Salim مسؤولا عن شؤون المساءلة عن العاج أمام Joseph Kony وعن إبلاغ المجموعات التابعة لجيش الرب للمقاومة بالمعلومات عن معاملات العاج.