وفقا للفقرة 59 (د) من القرار 2127 (2013)، تتيح لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 2127 (2013) بشأن جمهورية أفريقيا الوسطى موجزا سرديا لأسباب الإدراج في القائمة بالنسبة للكيانات والأفراد الواردة أسماؤهم في قائمة الجزاءات.
هارون غايي هو أحد قادة جماعة مسلحة ناشطة في حي PK5 في بانغي، منذ مطلع عام 2014. ويفيد ممثلو المجتمع المدني في حي PK5 أن غايي وجماعته المسلحة يؤججون الصراع في بانغي، ويعارضون المصالحة، ويمنعون تنقل السكان من المقاطعة الثالثة في بانغي وإليها.
وفي 11 أيار/مايو 2015، منع غايي و 300 متظاهر وصول أعضاء المجلس الوطني الانتقالي بهدف تعطيل أعمال اليوم الأخير من منتدى بانغي.
وأُفيد بأن غايي قد تعاون مع مسؤولين في قوات أنتي - بالاكا لتنسيق عملية التعطيل.
وفي 26 حزيران/يونيه 2015، عرقل غايي ومجموعة صغيرة من المقربين إليه افتتاح حملة تسجيل الناخبين في حي PK5 في بانغي، وتسببوا في إغلاق مركز الحملة.
وحاولت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى اعتقال غايي في 2 آب/أغسطس 2015، وفقا لأحكام الفقرة 32 (و) ’1‘ من قرار مجلس الأمن 2217 (2015). ولكن غايي، الذي قيل إنه كان قد أُبلغ مسبقاً بمحاولة اعتقاله، أعدّ نفسه مع أنصاره المسلحين بالأسلحة الثقيلة. وأطلقت قوات غايي النار على أفراد فرقة العمل المشتركة التابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى. وخلال الاشتباك الذي استمر سبع ساعات، استخدم رجال غايي الأسلحة النارية والقنابل ذات الدفع الصاروخي والقنابل اليدوية ضد قوات بعثة الأمم المتحدة، وقتلوا أحد حفظة السلام وجرحوا ثمانية منهم.
وشارك غايي في التشجيع على المشاركة في الاحتجاجات والاشتباكات العنيفة في أواخر أيلول/سبتمبر 2015 في ما يبدو أنه كان محاولة انقلاب للإطاحة بالحكومة الانتقالية. ومن المحتمل أن محاولة الانقلاب جرت بقيادة مؤيدي الرئيس السابق بوزيزي في إطار تحالف مصالح مع غايي وعدد آخر من قادة الجبهة الشعبية لنهضة أفريقيا الوسطى. ويبدو أن غايي كان يهدف إلى خلق دوامة من الهجمات الانتقامية التي يمكن أن تهدد الانتخابات المقبلة. وكان غايي مسؤولا عن التنسيق مع عناصر مهمشة من قوات أنتي - بالاكا.
وفي 1 تشرين الأول/أكتوبر 2015، اجتمع غايي في حي PK5 مع Eugène Barret Ngaïkosset (يوجين باريت نغايكوسيت)، وهو عضو في جماعة مهمشة تابعة لقوات أنتي - بالاكا، بهدف التخطيط لهجوم مشترك على بانغي يوم السبت 3 تشرين الأول/أكتوبر.
ومنعت جماعة غايي سكان حي PK5 من مغادرته، بهدف تعزيز الهوية المجتمعية للسكان المسلمين من أجل تأجيج التوترات الإثنية وتجنب المصالحة. وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، قطع غايي وجماعته سير أعمال اجتماع بين رئيس أساقفة بانغي وإمام الجامع المركزي في بانغي، وهددوا الوفد الذي اضطر للانسحاب من الجامع المركزي والفرار من حي PK5.