وفقا للفقرة 59 (د) من القرار 2127 (2013) ، تتيح لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 2127 (2013) بشأن جمهورية أفريقيا الوسطى إمكانية الوصول إلى موجز سردي لأسباب إدراج الأفراد والكيانات المدرجة في الجزاءات قائمة.
أُدرج اسم عبد الله حسين في القائمة في [التاريخ] عملا بالفقرتين 12 و 13 (و) من القرار 2262 (2016) باعتباره ”ضالعا في أعمال تقوض السلام أو الاستقرار أو الأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى، أو تقدم الدعم لتلك الأعمال، بما فيها الأعمال التي تهدد أو تعرقل عملية الانتقال السياسي أو عملية تحقيق الاستقرار والمصالحة، أو التي تؤجج أعمال العنف“ و ” ضالعا في التخطيط لهجمات أو في توجيهها أو رعايتها أو تنفيذها ضد بعثات الأمم المتحدة أو الوجود الأمني الدولي بمختلف أشكاله، بما في ذلك بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى وبعثات الاتحاد الأوروبي والعمليات الفرنسية التي تقدم لهما الدعم“.
عاون عبد الله حسين وأعضاء آخرون في ائتلاف سيليكا السابق مع مخرِّبين منتمين لميليشيات أنتي بالاكا ومتحالفين مع رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى السابق فرانسوا بوزيزي (CFi.001)، بمن فيهم Maxime Mokom (ماكسيم موكوم) ، على تشجيع احتجاجات عنيفة واشتباكات وقعت في أيلول/سبتمبر 2015 كجزء من محاولة انقلاب فاشلة لإسقاط الحكومة في الوقت الذي كان فيه الرئيس الانتقالي آنذاك، كاثرين
سامبا - بانزا، يحضر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015. وأصدرت حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى لوائح اتهام ضد موكوم وحسين وأشخاص آخرين بارتكاب أعمال إجرامية ناجمة عن محاولة الانقلاب الفاشلة، ومنها القتل والحرق العمد والتعذيب والنهب.
ومنذ عام 2015، كان حسين قد أصبح من أهم قادة الميليشيات المسلحة التي اتخذت من حي PK5 في بانغي مواقع لها و التي ضمّت في صفوفها أكثر من 100 رجل. وبهذه الصفة، فقد منع حرية التنقل وحال دون إعادة بسط سلطة الدولة في تلك المنطقة، بوسائل شملت فرض الضرائب غير القانونية على النقل والأنشطة التجارية. وفي النصف الثاني من عام 2015، تصرف حسين كممثل للعناصر ”النيروبية“ في صفوف ائتلاف سيليكا السابق في بانغي حيث عمل على التقارب مع ميليشيات أنتي بالاكا تحت قيادة موكوم. وشارك رجال مسلحون خاضعين لسيطرة كل من Haroun Gaye (هارون غايي) (CFi.007) وحسين في الأحداث العنيفة التي وقعت في بانغي في الفترة الممتدة من 26 أيلول/سبتمبر إلى 3 تشرين الأول/أكتوبر 2015.
واشتُبه في ضلوع أعضاء الجماعة التابعة لحسين في هجوم شُن في 13 كانون الأول/ديسمبر 2015، يوم الاستفتاء الدستوري، على مركبة محمد موسى دافان، أحد قادة ائتلاف سيليكا السابق. وحسين متهم بتدبير أعمال عنف في دائرة KM5 في بانغي قُتل فيها خمسة أشخاص وجُرح عشرون آخرون ومُنع سكان الحي من التصويت في الاستفتاء الدستوري. وقد عرّض حسين الانتخابات للخطر حيث تسبب في سلسلة من الهجمات الانتقامية فيما بين شتى الجماعات.
وفي 15 آذار/مارس 2016، ألقت الشرطة القبض على حسين في مطار بانغي مبوكو وتم نقله إلى قسم البحوث والتحقيقات التابع للدرك الوطني. وقامت الميليشيا التابعة له فيما بعد بتحريره بالقوة، وسرقت قطعة سلاح كانت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى قد سلّمتها في إطار طلب إعفاء وافقت عليه اللجنة.
وفي 19 حزيران/يونيه 2016، في أعقاب إلقاء قوات الأمن الداخلي في حي
PK 12 القبض على تجار مسلمين، اختطفت الميليشيات التابعة لغايي وحسين خمسة من أفراد الشرطة الوطنية في بانغي. وفي 20 حزيران/يونيه، حاولت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة الإفراج عن أفراد الشرطة أولئك. وتبادل رجال مسلحون خاضعون لسيطرة حسين وغايي إطلاق النار مع حفظة السلام الذين كانوا يحاولون الإفراج عن الرهائن. ونتيجة لذلك، قُتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وجُرح أحد حفظة السلام.
وفي 12 آب/أغسطس 2016، تولى حسين قيادة قافلة تتكون من 6 مركبات مع أشخاص مدججين بالسلاح. وقد اعترضت بعثة الأمم المتحدة القافلة التي كانت فارّة من بانغي، وذلك جنوب سيبوت. وفي الطريق نحو الشمال، تبادلت القافلة إطلاق النار مع قوات الأمن الداخلي في عدة نقاط تفتيش. وأوقفت بعثة الأمم المتحدة القافلة في نهاية المطاف، على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من سيبوت. وبعد اشتباكات مسلحة متعددة، ألقت البعثة القبض على 11 رجلا لكن حسين وعدة أشخاص آخرين لاذوا بالفرار. وأفاد الأشخاص المعتقلون بعثة الأمم المتحدة بأن حسين كان هو قائد القافلة التي كانت تتوخى الوصول إلى بريا والمشاركة في تجمع لجماعات ائتلاف سيليكا السابق نظمه
Nourredine Adam (نور الدين آدم) (CFi.002).
وفي آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر 2016، سافر فريق الخبراء مرتين إلى سيبوت من أجل تفتيش أمتعة قافلة حسين وغايي وحميد تيجاني التي كانت بعثة الأمم المتحدة قد صادرتها في 13 آب/أغسطس. وفتش الفريق أيضا الذخيرة المضبوطة في بيت حسين في 16 آب/أغسطس. وفد صودرت معدات عسكرية فتاكة وغير فتاكة كانت في المركبات أو كانت بحوزة الأفراد المقبوض عليهم. وفي 16 آب/أغسطس 2016، أغارت قوات الدرك المركزي على منزل حسين في بانغي. وقد عُثر فيه على أكثر من 700 قطعة سلاح.
وفي 4 أيلول/سبتمبر 2016، قامت مجموعة من عناصر ائتلاف سيليكا السابق قادمة من كاغا - باندورو على متن دراجات نارية لأخذ حسين والعناصر المنتسبة له بإطلاق النار على بعثة الأمم المتحدة بالقرب من ديكوا. وخلال هذا الحادث، قُتل أحد مقاتلي ائتلاف سيليكا السابق واثنان من حفظة السلام وجُرح مدني واحد.