أُدرج اسم سراج الدين جلال الدين حقاني في القائمة الموحدة في 13 أيلول/سبتمبر 2007 عملا بأحكام الفقرتين 1 و 12 من القرار 1735 (2006) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها [تنظيم القاعدة (QDe..004 على قائمة العقوبات لتنظيم القاعدة) وتنظيم جيش محمد (QDe.019 على قائمة العقوبات لتنظيم القاعدة)] أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعماً لهما“ و ”التجنيد لحسابهما“ أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي يقومان بها“.
سراج الدين جلال الدين حقاني هو أحد أبرز الزعماء وأكثرهم نفوذاً ومهابة وخبرة داخل شبكة حقاني (TAe.012)، وهي مجموعة من المقاتلين مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بكل من حركة الطالبان وتنظيم القاعدة (QDe.004 على قائمة العقوبات لتنظيم القاعدة)، وكان واحداً من كبار قادة العمليات في الشبكة منذ عام 2004. مع انهيار سقوط حركة طالبان في 2001، تولى سراج الدين حقاني قيادة شبكة حقاني وأصبح منذ ذلك الحين قائدا لطليعة أنشطة المتمردين في أفغانستان.
ويستمد سراج الدين حقاني جزءاً كبيراً من نفوذه وسلطته من والده، جلال الدين حقاني (TAi.040)، وهو وزير سابق في نظام الطالبان، كان قائداً عسكرياً لحركة الطالبان ووسيطاً لتنظيم القاعدة وحركة الطالبان على جانبي الحدود الباكستانية الأفغانية. وأقام جلال الدين حقاني، خلال فترة ولايته كوزير لنظام الطالبان، صلات وثيقة جداً مع تنظيم القاعدة.
وسراج الدين حقاني مرتبط بشدة بحركة الطالبان، التي تقدم له التمويل اللازم لعملياته. كما أنه يتلقى التمويل من جماعات أخرى مختلفة وأفراد أُخر عديدين، بمن فيهم تجار المخدرات. وهو القناة الرئيسية لتنفيذ العمليات الإرهابية في أفغانستان ودعم الأنشطة في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية في باكستان. وقد أُعلن عن علاقاته مع حركة الطالبان في أيار/مايو 2006 على لسان الملا داد الله، ثم على لسان أحد كبار القادة العسكريين في حركة الطالبان، الذي أوضح أنه عمل مع سراج الدين حقاني وخطط لبعض العمليات معه. وله أيضا صلات بتنظيم جيش محمد (QDe.019 على قائمة العقوبات لتنظيم القاعدة).
ويشارك سراج الدين حقاني بالفعل في تخطيط وتنفيذ الهجمات التي تستهدف القوة الدولية للمساعدة الأمنية والمسؤولين الأفغان والمدنيين، ولا سيما في المناطق الشرقية والجنوبية من أفغانستان. كما أنه يجنِّد المقاتلين ويرسِلهم بانتظام إلى أقاليم خوست وبكتيا وبكتيكا في أفغانستان.
وقد كان لسراج الدين حقاني ضلع في الهجوم الانتحاري الذي استهدف حافلة لأكاديمية الشرطة في كابل في 18 حزيران/يونيه 2007 قُتل جراءه 35 من ضباط الشرطة.
وأدرج أيضا في القائمة أخواه نصير الدين حقاني (TAi.146) وبدر الدين حقاني (توفى)، وعماه محمد إبراهيم عمري (TAi.042) وخليل أحمد حقاني (TAi.150) .