وفقا للمادة 5 (ج) من مبادئها التوجيهية، تتيح لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1970 (2011) بشأن ليبيا إمكانية الوصول إلى موجز سردي لأسباب إدراج الأفراد والكيانات المدرجة في قائمة الجزاءات.
LYi.028
SALAH BADI
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة
16 نوفمبر 2018 - 12:00م
سبب الإدراج في القائمة
أُدرج اسمه في القائمة عملا بالفقرة 22 (أ) من القرار 1970 (2011)، والفقرة 4 (أ) من القرار 2174 (2014)، والفقرة 11 (أ) من القرار 2213 (2015).
معلومات إضافية
- حاول صلاح بادي باستمرار تقويض عملية التوصّل إلى حل سياسي في ليبيا من خلال دعمه للمقاومة المسلحة. وتؤكّد أدلة مفتوحة المصدر أن صلاح بادي هو أحد كبار قادة لواء الصمود المسلّح المناوئ لحكومة الوفاق الوطني، المعروف أيضا باسم فخر أو ”فخر ليبيا“ ولواء المرسى المصراتي التابع لقوة درع ليبيا الوسطى. .
- واضطلع بدور رائد في القتال الذي نشب مؤخرا في طرابلس في ٢٧ آب/أغسطس ٢٠١٨ وقُتل فيه ما لا يقلّ عن ١١٥ شخص، معظمهم من المدنيين. وقد أشارت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى القوات الخاضعة لقيادته تحديدا عندما دعت جميع الأطراف المشاركة في القتال إلى وقف أعمال العنف (مذكّرة إياهم بأن القانون الإنساني الدولي يحظر استهداف المدنيين والمنشآت المدنية).
- وفي أواخر عام ٢٠١٦ وفي ٢٠١٧، قاد صلاح بادي الميليشيات المناهضة لحكومة الوفاق الوطني في الهجمات التي شنتها على طرابلس في محاولات متكررة لانتزاع السلطة من حكومة الوفاق الوطني واستعادة سلطة ”حكومة الإنقاذ الوطني“ غير المعترف بها بقيادة خليفة الغويل. وفي ٢١ شباط/فبراير ٢٠١٧، ظهر بادي في شريط فيديو نشر في موقع يوتيوب وكان بجوار دبابات خارج فندق ريكسوس في طرابلس، وتوعّد بالتصدي لحكومة الوفاق الوطني غير المعترف بها. وفي ٢٦ و ٢٧ أيار/مايو ٢٠١٧، شنّت قوات ”فخر ليبيا“ بقيادة صلاح بادي هجمات على مواقع في طرابلس، من بينها منطقة أبو سليم الواقعة على طريق المطار. وأوردت تقارير إعلامية موثوقة، أكّدها ما ورد في وسائط التواصل الاجتماعي، أن القوات التي قادها بادي استخدمت الدبابات والمدفعية الثقيلة في هذه الهجمات.