تتيح لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1533 (2004) بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا للفقرة 2 (ز) من المبادئ التوجيهية لتسيير أعمالها، سبل الاطلاع على الموجز السردي لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المدرجة في قائمتها للجزاءات.
أُدرج اسم ليوبولد مُجيامبيري في القائمة في 3 آذار/مارس 2009، وفقا للمعايير المحددة في الفقرة 4 من القرار 1857 (2008).
كان ليوبولد مُجيامبيري قائد الفرقة الثانية لقوات أباكونغوزي المقاتلة، الفرع المسلح للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا. وأعاق، بصفته القائد العسكري لجماعة مسلحة أجنبية نشطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، عمليات نزع السلاح وإعادة المقاتلين الطوعية إلى أوطانهم أو إعادة توطينهم، الأمر الذي يشكل انتهاكا لأحكام الفقرة 4 (ب) من قرار مجلس الأمن 1857 (2008). ويتضح من الأدلة التي جمعها فريق الخبراء التابع للجنة الأمم المتحدة للجزاءات المفروضة بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي وردت تفاصيلها في تقرير الفريق المؤرخ 13 شباط/فبراير 2008، أن الفتيات اللاتي استرجعن من القوات الديمقراطية لتحرير رواندا - قوات أباكونغوزي المقاتلة، كن قد تعرضن للاختطاف والاعتداء الجنسي. ومنذ منتصف عام 2007، صارت القوات الديمقراطية لتحرير رواندا - قوات أباكونغوزي المقاتلة، التي كانت من قبل تجنّد الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 عاما، تجنّد قسرا الفتيان ابتداء من سن 10 سنوات. ويُستخدم أصغرهم سنّا مرافقين، ويُنشر الأطفال الأكبر سنّا جنودا في الجبهات، في انتهاك لأحكام
الفقرتين 4 (د) و (هـ) من قرار مجلس الأمن 1857 (2008).
وتولّى في حزيران/يونيه 2011 قيادة قوات أباكونغوزي المقاتلة في قطاع العمليات في مقاطعة كيفو الجنوبية الذي كان معروفا باسم ”الأمازون“. ورُقّي مُجيامبيري لاحقا ليصبح رئيس أركان قوات أباكونغوزي المقاتلة، ثم ليقوم بعمل نائب قائد القوات في عام 2014. واعتقلته أجهزة الأمن الكونغولية في غوما، بجمهورية الكونغو الديمقراطية في أوائل أيار/مايو 2016 ونُقل إلى كينشاسا.