تتيح لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1533 (2004) بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا للفقرة 2 (ز) من المبادئ التوجيهية لتسيير أعمالها، سبل الاطلاع على الموجز السردي لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المدرجة في قائمتها للجزاءات.
أُدرج اسم خاوا بانغا ماندرو في القائمة في 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2005 عملا بالتدابير المتعلقة بالأسلحة التي فُرضت بموجب الفقرة 20 من القرار 1493 (2003) ومُددت بموجب الفقرة 1 من القرار 1596 (2005).
كان خاوا بانغا ماندرو هو الرئيس السابق لحزب وحدة وسلامة أراضي الكونغو، إحدى الجماعات والميليشيات المسلحة المشار إليها في الفقرة 20 من القرار 1493 (2003)، وهو متورط في الاتجار غير المشروع بالأسلحة على نحو يشكل انتهاكاً لحظرها. ويفيد مكتب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح أنه كان مسؤولا عن تجنيد الأطفال واستخدامهم في إيتوري في الفترة من 2001 إلى 2002. وقد سُجن في بونيا في نيسان/أبريل 2005 بتهمة العمل على تقويض عملية السلام. واعتقلته القوات الكونغولية في تشرين الأول/أكتوبر 2005، وبرّأته محكمة الاستئناف في كِسنغاني، ونُقل في وقت لاحق إلى عهدة السلطات القضائية في كنشاسا بتهم جديدة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وأعمال قتل عمد واعتداء بدني وضرب. وفي آب/أغسطس 2014، أدانته محكمة عسكرية كونغولية في كِسنغاني بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وحكمت عليه بالسجن لمدة تسع سنوات، وأمرته بدفع قرابة 000 85 دولار إلى ضحاياه. وقد قضى عقوبته وأقام في أوغندا اعتباراً من أيار/مايو 2016.