وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أدرج اسم محمد صلاح الدين عبد الحليم زيدان في القائمة في 25 كانون الثاني/يناير 2001، عملا بالفقرة 8 (ج) من القرار 1333 (2000) باعتباره من الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن، أو حركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها“ تنظيم القاعدة (QDe.004) أو الجهاد الإسلامي المصري (QDe.003) أو ”معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما، أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“، أو ”توريد أو بيع أو نقل الأسلحة والمعدات ذات الصلة“ إليهما، أو ”دعم هذه الأعمال أو الأنشطة على نحو آخر“.
بعد أن أصبح محمد صلاح الدين عبد الحليم زيدان(9 ) عضوا رفيع المستوى في تنظيم القاعدة (QDe.004)، تولى القيادة العسكرية للمنظمة عقب وفاة محمد عاطف، والمعروف أيضا باسم باسم صبحي عبد العزيز محمد الجوهري أبو سِنَّة. وكان سيف العدل محمد صلاح الدين عبد الحليم زيدان( 10) مسؤولا أيضا عن أمن أسامة بن لادن (متوفى).
وعلَّم محمد صلاح الدين عبد الحليم زيدان( 11) الناشطين كيفية استخدام المتفجرات ودرب بعض المختطِفين الضالعين في الهجمات التي شنت في الولايات المتحدة في 11 أيلول/ سبتمبر 2001. ودرب أيضا المقاتلين الصوماليين الذين قتلوا 18 من عسكريي الولايات المتحدة في مقديشو في عام 1993.
ومحمد صلاح الدين عبد الحليم زيدان( 12) مطلوب لدى سلطات الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بتفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في دار السلام، بتنزانيا، ونيروبي، بكينيا، التي حدثت في 7 آب/أغسطس 1998. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 1998، اتُهم بالتآمر على قتل مواطنين من الولايات المتحدة، وعلى قتل مواطنين آخرين، وتدمير مبان وممتلكات تعود للولايات المتحدة، وتدمير بعض مرافق الدفاع الوطني للولايات المتحدة. وكان محمد صلاح الدين عبد الحليم زيدان( 13) منتسبا أيضا للجهاد الإسلامي المصري (QDe.003).