وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أُدرجت حركة طالبان باكستان في القائمة يوم 29 تموز/يوليو 2011، عملا بالفقرتين 4 و 5 من القرار 1989 (2011) ككيان مرتبط بتنظيم القاعدة، بسبب ”المشاركة 593 في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معها أو باسمها أو بالنيابة عنها أو دعما لها“ أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليها أو بيعها لها أو نقلها إليها“ أو ”التجنيد لحسابها“ (QDe.004).
تُشكِّل حركة طالبان باكستان، المعروفة أيضا بطالبان باكستان، تحالفا بين جماعات مسلحة متباينة سابقا توحدت عام 2007 إثر عمليات عسكرية قامت بها باكستان ضد مسلحين مرتبطين بالقاعدة (QDe.004) في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية. وتشكلَّت حركة طالبان باكستان برئاسة BEITULLAH MEHSUD (بيت الله محسود) الذي توفي مذّاك، وهي متمركزة على حدود أفغانستان/باكستان. وتشير بعض التقديرات إلى أن حركة طالبان باكستان تضم ما بين 000 30 و 000 35 عضو.
هدف حركة طالبان باكستان المعلن هو الإطاحة بحكومة باكستان المنتخبة بغية إنشاء إمارة ترتكز على تفسير الحركة للشريعة الإسلامية. وتحقيقا لهذه الغاية، عملت حركة طالبان باكستان على زعزعة الاستقرار في باكستان من خلال مهاجمة الجيش الباكستاني واغتيال السياسيين مباشرة.
وقد تسببت هجمات حركة طالبان باكستان، التي شملت تفجيرات انتحارية متعددة، بمقتل المئات من أفراد قوات دفاع باكستان، والعاملين في إنفاذ القانون، والمدنيين. و تبنى بيت الله محسود، قائد حركة طالبان باكستان وقتئذ، علنا المسؤولية عن هجوم 30 آذار/مارس 2009 على كلية الشرطة في لاهور، باكستان، والتي أطلق المهاجمون نيران أسلحتهم الرشاشة على جمع غير مسلح من مجندي الشرطة، فقتلوا ثمانية أشخاص وجرحوا مائة شخص آخرين. وبعد العمليات العسكرية التي قامت بها باكستان ضد مجموعات مرتبطة بالقاعدة، ولا سيما الحركة الإسلامية لأوزبكستان (QDe.010)، وجماعة الجهاد الإسلامي (QDe.119) في جنوب وزيرستان في أيلول/سبتمبر 2009، أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن عدة هجمات انتحارية كبيرة هدفت إلى ”معاقبة“ الحكومة والتسبب بتغيير في السياسة. وأعلنت حركة طالبان باكستان أيضا مسؤوليتها عن الهجمات الانتحارية التي استهدفت مقر برنامج الأغذية العالمي في إسلام أباد في تشرين الأول/أكتوبر 2009، وعن الهجوم في تموز/يوليو 2010 الذي تسبب بمقتل أكثر من 50 شخصا كانوا ينتظرون الحصول على إمدادات الإغاثة خارج مكتب أحد كبار مسؤولي الحكومة في منطقة موهماند القبلية بباكستان. وتشمل هجمات أخرى تفجيرات انتحارية مزدوجة لمبنى إداري في منطقة موهماند في كانون الأول/ديسمبر 2010، تسببت بمقتل أكثر من 40 شخصا، كما تشمل هجوما على مجمع عسكري باكستاني في ماردان في شباط/فبراير 2011، تسبب بمقتل 31 شخصا. وفي أيار/مايو 2011، اقتحم مقاتلو حركة طالبان باكستان قاعدة ماردان البحرية في كراتشي وقتلوا 10 ضباط أمن باكستانيين على الأقل.
وأعلنت أيضا حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن محاولة القيام بتفجير في ساحة تايمز سكوير، في نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، في 1 أيار/مايو 2010، وشنَّت في نيسان/أبريل 2010 هجوما متعدد الجوانب على قنصلية الولايات المتحدة في بشوار، أسفر عن مقتل ستة باكستانيين على الأقل وجرح 20 باكستانيا آخرين.