أدرج اسم جمعية إحياء التراث الإسلامي في القائمة الموحدة في 11 كانون الثاني/يناير 2002 عملا بأحكام الفقرة 8 (ج) من القرار 1333 (2000) ككيان مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها [أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة (QDe.004)] أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعماً لهما“ أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهما أو بيعها لهما أو نقلها إليهما“ أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي يقومان بها“.
لا تزال أعمال جمعية إحياء التراث الإسلامي في باكستان وأفغانستان مرتبطة بأعمال لجنة المساعدة الأفغانية ((QDe.069) Afghan Support Committee (ASC))، وهي المنظمة التي موّلت تنظيم القاعدة (QDe.004) التي مولت قبلا من أسامة بن لادن (المتوفى). وقد عمل أبو بكر الجزيري ((QDi.058) Abu Bakr al-Jaziri)، رئيساً للشؤون المالية في هذه الجمعية. وعمل مدير مكتب الجمعية في بيشاور بباكستان، إبراهيم علي أبو بكر تنتوش ((QDi.057) Ibrahim Ali Abu Bakr Tantoush)، الملقب أيضاً باسم عبد المحسن الليبي، مديراً للجنة المساعدة الأفغانية في بيشاور. وفر الليبي لأسامة بن لادن ورفاقه تسهيلات في بيشاور، ونقل رسائل وأموالا نيابة عنهم. وقام مكتب الجمعية في باكستان بتحويل الأموال التي كانت مخصصة ظاهرياً لدعم الأيتام فقدمها لإرهابيي القاعدة.