وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أُدرجت حركة راجاه سليمان في القائمة في 4 حزيران/يونيو 2008 عملا بالفقرتين 1 و 12 من القرار 1735 (2006) باعتبارها مرتبطة بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة الطالبان بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة ...، أو باسمها أو بالنيابة عنها أو دعما لها أو في التخطيط لها أو تسهيل القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“، ”التجنيد لحساب“ و ”أو دعم أعمال أو أنشطة“ جماعة أبو سيَّاف (QDe.001) والجماعة الإسلامية (QDe.092).
تأسست حركة راجاه سليمان في عام 1995 عن طريق هيلاريون ديل روساريو سانتوس الثالث، المعروف أيضا باسم أحمد إسلام سانتوس (QDi.244). ويعتبر سانتوس أمير حركة راجاه سليمان.
وقد تلقى مجندو حركة راجاه سليمان التدريب والأموال والمساعدة التنفيذية من جماعة أبو سيَّاف (QDe.001)، والجماعة الإسلامية (QDe.092) المنتسبتين لتنظيم القاعدة. وقدمت حركة راجاه سليمان، في المقابل، القائمين بالعمليات الميدانية، ومجموعة من المجندين المحتملين، مما مكن جماعة أبو سيَّاف والجماعة الإسلامية من توسيع دائرة نشاطهما في المناطق الحضرية بالفلبين. وقد شارك أعضاء الحركة في العديد من المؤامرات لتفجير أهداف بارزة في مانيلا، بما فيها المرافق العامة والمناطق السياحية، وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتضح الروابط بين حركة راجاه سليمان وجماعة أبو سيَّاف من أن هيلاريون سانتوس الثالث كان، وقت اعتقاله في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2005 في مدينة زامبوانغا بالفلبين، يعمل أيضا رئيسا لمكتب وسائط الإعلام التابع لجماعة أبو سيَّاف.
وقد أقر هيلاريون سانتوس الثالث بالصلات بين الحركة والجماعة الإسلامية عندما اعترف بأنه، في أوائل عام 2004، كان قد تعاون مع عمر باتيك (QDi.294)، وهو عضو في الجماعة الإسلامية. وأعطى باتيك حركة راجاه سليمان 000 250 بيسو فلبيني للقيام بعملية ”الانفجار الكبير“ أو ”العبادة العظمى“ التي أُحبطت، والتي كان القصد منها استهداف سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في مانيلا والمؤسسات التجارية التي يتردد عليها الأجانب، وخاصة الأمريكيين. وأُنفقت الأموال على مراقبة الأهداف وعلى الدفع مقابل استئجار شقة في مدينة كويزون استخدمتها الحركة لتخزين المتفجرات. لكن قوات الأمن الفلبينية الحكومية داهمت الشقة في 23 آذار/مارس 2005 واستعادت المتفجرات. وعندما هرب فتح الرحمن القوصي (المتوفي)، وهو أحد النشطاء الرئيسيين في الجماعة الإسلامية، من مركز الاحتجاز التابع للشرطة الوطنية الفلبينية في يوم 14 تموز/يوليو 2003، لجأ إلى منزل أحد عناصر الاتصال في حركة راجاه سليمان بمحافظة كامارينز سور قبل أن يتوجه إلى مدينة بوتوان فى جزيرة مينداناو.
كما اعترف سانتوس بأنه درب المنفذين المحتملين للتفجيرات مع الجماعة الإسلامية منذ شباط/فبراير 2002. وبعد إتمام الدورات التدريبية، شارك أعضاء جماعة أبو سيَّاف وحركة راجاه سليمان في سلسلة من الهجمات المشتركة بالقنابل وفي غيرها من المؤامرات التي دُبرت باسم الجماعة الإسلامية وجماعة أبو سيَّاف في مانيلا الكبرى وفي جزيرة مينداناو، والتي قُتل أو جُرح فيها مئات الأشخاص، من قبيل الهجوم على العبارة الكبيرة رقم 14 (27 شباط/فبراير 2004)، ومؤامرة تفجير الباخرة G التي تعمل في خط ملاحي منتظم (25 كانون الأول/ديسمبر 2004)، والتفجيرات التي تمت يوم عيد الحب (14 شباط/فبراير 2005)، والتفجيرات المتزامنة تقريبا التي حدثت في جزيرة مينداناو في محطة للحافلات في مدينة دافاو وفي مركز تجارى في مدينة الجنرال سانتوس.
وتقوم الجماعة الإسلامية بتجنيد أعضاء مختارين من حركة راجاه سليمان عن طريق جماعة أبو سيَّاف للقيام بهجمات بالقنابل. وللإعداد من أجل ذلك، خضع المجندون من الحركة لتدريبات أشرفت عليها الجماعة الإسلامية وجماعة أبو سيَّاف، وخاصة في مجال التعامل مع المتفجرات وتصنيع العبوات الناسفة المرتجلة. ونتيجة لذلك، أصبح المتخرجون من هذه الدورات التدريبية منفذون للهجمات بالقنابل أو قدَّموا دعما تنفيذيا، مثل حيازة مكونات العبوات الناسفة المرتجلة أو انتقاء الأهداف.
وقد خضع أعضاء حركة راجاه سليمان لتدريب على المتفجرات أجراه مدربون من الجماعة الإسلامية في منطقة جبل كاراراو، الواقعة على الحدود بين محافظتي ماغوينداناو ولاناو ديل سور بالفلبين في عام 2002، بعد لجوئهم إلى معسكرات جماعة أبو سيَّاف في مينداناو عَقِب مداهمة قامت بها الشرطة الوطنية الفلبينية لمعسكرهم التدريبي في اندا، ببانغاسينان. وأجرى مدربو الجماعة الإسلامية في عام 2004 برنامجا تدريبيا آخر لأعضاء الحركة تناول الهدم والمتفجرات، والتعرف على الأسلحة النارية، وسُمّى ”قتالٌ وجهاد“، في معسكر جبل قُبَا، بمنطقة جبل كاراراو في ماغوينداناو بالفلبين.
لقد تلقت حركة راجاه سليمان تمويلا من منظمة متصلة بمحمد جمال خليفة عديل المتوفي أسامة بن لادن، عن طريق القذافي أبو بكر جنجلاني (QDi.180)، رئيس جماعة أبو سيَّاف.