Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
QDe.096
LASHKAR I JHANGVI (LJ)
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة
07 أكتوبر 2011 - 12:00م
تاريخ (تواريخ) آخر تحديث للموجز السردي
03 فبراير 2016 - 12:00م
20 نوفمبر 2017 - 12:00م
19 يوليو 2019 - 12:00م
سبب الإدراج في القائمة

أُدرج اسم جماعة Lashkar i Jhangvi (LJ) في القائمة يوم 3 شباط/فبراير 2003 عملاً بأحكام الفقرتين 1 و 2 من القرار 1390 (2002) باعتباره كياناً مرتبطاً بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة طالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها“ تنظيم القاعدة (QDe.004) وحركة طالبان، ”أو التخطيط لتلك الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معه أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعماً لهما“ أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهما أو بيعها لهما أو نقلها إليهما“ أو ”دعم هذه الأعمال أو الأنشطة على نحو آخر“.

معلومات إضافية

كان أول ظهور لجماعة Lashkar i Jhangvi في عام 1996. وهي موجودة بشكل رئيسي في منطقة البنجاب في باكستان وفي مدينة كراتشي. ولئن كان معظم هجمات الجماعة في بادئ الأمر موجّهاً ضد الطائفة المسلمة الشيعية في باكستان، فقد أعلنت أيضاً مسؤوليتها عن قتل أربعة من عمال النفط الأمريكيين في كراتشي بباكستان في عام 1997. وكانت هي المسؤولة عن اختطاف الصحفي الأمريكي دانييل بيرل وقتله في عام 2002. وكانت هي المسؤولة أيضاً عن تفجير لحافلة نُفّذ في آذار/مارس 2002 في كراتشي وأودى بحياة 15 شخصاً، من بينهم 11 فرنسياً. وفي تموز/يوليه 2002، ألقت الشرطة الباكستانية القبض على أربعة من أعضاء الجماعة لضلوعهم في التفجير الذي تعرّضت له كنيسة في إسلام آباد في آذار/مارس 2002 وأسفر عن مقتل أمريكيين اثنين. وقد اعترف أعضاء الجماعة بارتكاب جريمة القتل هذه.

وكانت الجماعة ضالعة أيضاً في هجمات نُفّذت ضد أهداف تابعة للحكومة الباكستانية، وكان من بينها محاولة لاغتيال نواز شريف رئيس الوزراء آنذاك في عام 1999، ومحاولتان فاشلتان لاغتيال الرئيس مشرّف في عام 2003، ومحاولة فاشلة لاغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو في عام 2007. ويُعتقد أن الجماعة كانت ضالعة في الهجوم الذي وقع في لاهور بباكستان على فريق الكريكيت السريلانكي الزائر في آذار/مارس 2010.

وقد استهدفت الجماعة مدنيين من شتى الفئات، منهم الأطباء والمحامون والمعلّمون والسياسيون وأعضاء جماعات الضغط والعلماء؛ وشنّت أيضاً هجمات على أهداف اختيرت بسبب انتمائها للديانة المسيحية أو للمذهب الإسلامي الشيعي، بما في ذلك استهدافها مواطنين إيرانيين موجودين في باكستان كانت تتهمهم بتمويل ما اعتبرته جماعات تحاول بسط الهيمنة الشيعية في باكستان.

وللجماعة صلة بتنظيم القاعدة (QDe.004) وبحركة طالبان. فإلى جانب توفير حركة طالبان ملاذا آمناً للجماعة في أفغانستان، قاتل أعضاء الجماعة جنباً إلى جنب مع الوحدات التابعة لحركة طالبان. وكان لتنظيم القاعدة دور في تدريب أعضاء الجماعة.

وتلقت الجماعة الدعم من Al-Akhtar Trust International (QDe.121).

وقد حظرت هذه الجماعة في باكستان في عام 2010. واستهدفت أنشطتها على نحو فعال نتيجة للإجراءات التي اتخذتها أجهزة إنفاذ القانون في باكستان لمكافحة الإرهاب.