وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج اسم تنظيم جند الأقصى Jund Al Aqsa (JAA) في القائمة في 20 تموز/يوليو 2017 عملا بالمرفق الثالث من القرار 2368 (2017) لارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو تنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة“ تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج في القائمة باسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115)، ”أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معه أو باسمه أو نيابة عنه أو دعما له“، و ”توريد أو بيع أو نقل الأسلحة وما يتصل بها من عتاد إلى أي من هؤلاء“، و ”دعم أعمالهم أو أنشطتهم بأي شكل آخر“ والخضوع ”بشكل مباشر أو غير مباشر، لملكية أو تصرف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج في القائمة باسم تنظيم القاعدة (QDe.115)، أو دعمه بوسائل أخرى“.
تنظيم جند الأقصى هو جماعة مسلحة تنشط أساسا في محافظتي إدلب وحماه في سورية. تأسَّس تنظيم جند الأقصى حوالي عام 2012 في سورية باعتباره فرعا من فروع جبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137)، (المعروفة أيضا باسم جبهة النصرة)، وفي تشرين الأول/أكتوبر 2016، قُدّر عدد مقاتلي التنظيم بنحو 1600 مقاتل (معظمهم من المقاتلين الإرهابيين الأجانب). وواصل التنظيم مشاركته في العمليات الإرهابية إلى جانب جبهة النصرة لأهل الشام ولكنه عمل أيضا بصورة مستقلة. وقد لجأ التنظيم مرارا إلى استخدام تكتيكات إرهابية سعيا إلى تحقيق هدفه المتمثّل في إقامة دولة على إيديولوجية تشبه إيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج في القائمة باسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115). واستخدم تنظيم جند الأقصى الهجمات الانتحارية عددا من المرات وأعدم سجناء بإجراءات موجزة وقتل مدنيين خارج نطاق القضاء بسبب آرائهم الدينية.
وفي شباط/فبراير 2014، اعتُبر تنظيم جند الأقصى مسؤولا عن هجوم شُنّ على قرية معان في وسط محافظة حماه، أدّى إلى مقتل 40 شخصا، من بينهم مدنيون. وإضافة إلى ذلك، شارك تنظيم جند الأقصى في آذار/مارس 2015 في مجزرة، واستولى على قرى حلفايا والمرانة والبويضة ومعان (محافظة حماه) بين آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر 2016. وارتكب مقاتلو تنظيم جند الأقصى مجازر أيضا بحق الجنود السوريين الذين اعتقلوا والأقليات الإثنية والدينية (العلويون والمسيحيون والأكراد والشيعة)، وكذلك بحق السنة من الموالين والمعارضين للحكومة.