أُدرجت جماعة Jaish-i-Mohammed في القائمة في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2001 عملا بالفقرة 8 (ج) من القرار 1333 (2000) ككيان مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة طالبان بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها“ تنظيم القاعدة (QDe.004) وأسامة بن لادن وحركة طالبان، أو ”التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك مع هذه الجهات أو باسمها أو بالنيابة عنها أو دعما لها“، أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليها أو بيعها لها أو نقلها إليها“، أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي تقوم بها“.
هي جماعة متطرفة موجودة في باكستان، أسسها مسعود أزهر بعد إطلاق سراحه من السجن في الهند في عام 1999 مقابل 155 رهينة كانوا محتجزين على متن طائرة الخطوط الجوية الهندية التي كان قد تم اختطافها والهبوط بها في قندهار، أفغانستان. وكانت هناك عدة محاولات سابقة لتحرير أزهر، ومنها اختطاف Harakat ul-Mujahidin (QDe.008) لأشخاص أمريكيين وبريطانيين في نيودلهي في تموز/يوليه 1995، وعمليات اختطاف السياح التي تمّت في كشمير في عام 1995.
وأسّس أزهر جماعة Jaish-i-Mohammed بدعم من أسامة بن لادن (المتوفي) وحركة طالبان وعدة منظمات متطرفة أخرى.
وفي 1 تشرين الأول/أكتوبر 2001، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المجلس التشريعي لجامو وكشمير في سريناغار، بكشمير، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا؛ ثم عادت الجماعة وأنكرت مسؤوليتها عن الهجوم. وتورّطت الجماعة، هي و Lashkar-e-Tayyiba (QDe.118)، في الهجوم الذي تعرّض له البرلمان الهندي في 13 كانون الأول/ديسمبر 2001 وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص وجرح 18.
وللجماعة عدّة مئات من الأنصار المسلحين الموجودين في آزاد كشمير، بباكستان، وفي منطقتي جنوب كشمير ودودا الهنديتين. ومعظم الأنصار من الباكستانيين والكشميريين، وإن كان من بينهم أيضا أنصار من الأفغان ومن العرب المقاتلين السابقين في الحرب الأفغانية. وتستمد الجماعة معظم كوادرها البشرية ومواردها المادية من جماعتين مقاتلتين هما حركة الجهاد الإسلامي (QDE.130) و Harakat Ul-Mujahidin.
ومكان وجود الجماعة هو بشاور ومظفر آباد، بباكستان، وإن كان أعضاؤها يمارسون أنشطتهم الإرهابية في كشمير بشكل رئيسي. وهم يتعاونون أيضا مع حركة طالبان في شن الهجمات على أهداف تابعة للحكومة الأفغانية وللقوة الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان. وكان للجماعة معسكرات تدريب في أفغانستان حتى سقط نظام طالبان في عام 2001.
وهناك صلات وثيقة تربط الجماعة بكل من تنظيم القاعدة (QDe.004) وحركة طالبان. ويُعتقد أن أسامة بن لادن أمدّ الجماعة بالمال. وتحسّبا لقيام الحكومة الباكستانية بمصادرة أصول الجماعة، قامت الجماعة بسحب الأموال من الحسابات المصرفية واستثمارها في أعمال قانونية مثل تجارة السلع الأساسية والعقارات وإنتاج السلع الاستهلاكية. وأنشأ أعضاء الجماعة أيضا منظمتين مسجلتين في باكستان كوكالتي مساعدة إنسانية، ألا وهما: Al-Akhtar Trust International (QDe.121)، و Alkhair Trust. وكانت الجماعة تحاول الإيهام بأن المنظمتين الجديدتين كيانان منفصلان عنها، وكانت تحاول توظيفهما كوسيلة لإيصال الأسلحة والذخائر إلى أعضائها تحت ستار تقديم المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين وغيرهم من الفئات المحتاجة.