وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج اسم حركة الجهاد الإسلامي المصري في القائمة يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر 2001، عملا بالفقرة 8 (ج) من القرار 1333 (2000) ككيان مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها“ تنظيم القاعدة (QDe.004) وأسامة بن لادن أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعماً لهما“ أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهما أو بيعها لهما أو نقلها إليهما“ أو ”دعم الأعمال أو الأنشطة التي يقومان بها بأي طريقة أخرى“.
برزت حركة الجهاد الإسلامي المصري في مصر مطلع الثمانينات من القرن الماضي. ومع مرور الوقت أصبح أيمن محمد ربيع الظواهري (QDi.006) قائداً لها.
والجهاد الإسلامي المصري مسؤول عن اغتيال الرئيس المصري أنور السادات. وقد أعلن أيضاً المسؤولية عن محاولتي اغتيال كل من وزير الداخلية حسن الألفي ورئيس الوزراء عاطف صدقي في عام 1993. وهو مسؤول عن عملية تفجير السفارة المصرية في إسلام أباد في عام 1995 كما خطط لهجوم مماثل على سفارة الولايات المتحدة في ألبانيا في عام 1998.
وفي عام 2001، تحالفت الجهاد الإسلامي المصري مع شبكة تنظيم القاعدة (QDe.004) التابعة لأسامة بن لادن (المتوفى) بإلحاح من الظواهري. وأدت الاعتراضات من قبل ثروت صالح شحاتة (QDi.017) وغيره من أعضاء هذه الجماعة إلى حدوث انشقاق في صفوفها. وكان من بين الذين انضموا إلى تنظيم القاعدة الظواهري، ونصر فهمي نصر حسنين (المتوفى ) وطارق أنور السيد أحمد (QDi.014) وصبحي عبد العزيز محمد الجوهري أبو سنة (المتوفى ). وقاد شحاتة المجموعة المنشقة.
وينشط الجهاد الإسلامي المصري في جميع أنحاء العالم تحت رعاية تنظيم القاعدة. وقد اضطلع عناصر هذه الجماعة بدور رئيسي في الهجمات التي شُنت على مركز التجارة العالمي في عامي 1993 و 2001.