Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
QDe.135
ANSAR EDDINE
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة
20 مارس 2013 - 12:00م
تاريخ (تواريخ) آخر تحديث للموجز السردي
03 فبراير 2015 - 12:00م
سبب الإدراج في القائمة

أُدرجت جماعة أنصار الدين في القائمة الموحدة في 20 آذار/مارس 2013 عملا بالفقرتين 2 و 3 من القرار 2083 (2012) باعتبارها جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها [تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا (QDe.134)] أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما“ أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهما أو بيعها لهما أو نقلها إليهما“ أو ”التجنيد لحسابهما“ أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي يقومان بها“.

معلومات إضافية

تأسست جماعة أنصار الدين في كانون الأول/ديسمبر 2011 على يد اياد اغ غالي (QDi.316). وترتبط جماعة أنصار الدين بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014).

ففي تشرين الأول/أكتوبر 2011، أراد زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال (QDi.232)، أن يستعين بمنظمة على توسيع نطاق نشاطات منظمته الإرهابية ليمتد إلى منطقة الساحل، وعلى توسيع مجال سيطرتها على الأرض في شمال مالي.

وأراد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أن ينشئ حركة مستقلة من حيث الظاهر تخفي جذورها الحقيقية بعدم استعمال تسمية ’’القاعدة‘‘. واقترح تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أن يتولى قيادة الجماعة الجديدة إياد اغ غالي.

ومنذ إنشاء جماعة أنصار الدين، وهي تتلقى، بمعية قائدها، إياد اغ غالي، الدعم باستمرار من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي:

  • الدعم العسكري: بدءا من معركة أغلهوك في 24 كانون الثاني/يناير 2012 إلى الهجوم الذي شُن في أوائل كانون الثاني/يناير 2013 على جنوب مالي، تلقت جماعة أنصار الدين الدعم من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في حربها ضد القوات المسلحة المالية، ولا سيما للسيطرة على بلدات أغلهوك في 24 كانون الثاني/ يناير 2012؛ وتيساليت في 10 آذار/مارس 2012؛ وكيدال في 30 آذار/مارس 2012؛ وغاو في 30 آذار/مارس 2012؛ وتمبكتو في 1 نيسان/أبريل 2012.
  • الدعم المالي: حصل إياد اغ غالي على مبلغ 000 400 يورو من أحد قادة لواء تابع لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في منطقة الساحل، وهو لواء طارق بن زياد.
  • الدعم اللوجستي: كانت جماعة أنصار الدين تضم في الأصل نحو 50 رجلا من المقربين من إياد اغ غالي، ثم استقبلت الجماعة العديد من مقاتلي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

وتوطدت الروابط أكثر بين جماعة أنصار الدين وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

  • تشرين الثاني/نوفمبر 2012: قام وفد يضم جماعة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا (QDe.134) وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) بإنشاء مكاتب في شمال غاو.
  • تشرين الثاني/نوفمبر 2012: أُقيم تحالف بين جماعة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، ووُضعت استراتيجية مشتركة.
  • 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2012: أعرب إياد اغ غالي عن تأييده لأيديولوجية تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

ومنذ بداية عملية سيرفال اصطف إياد اغ غالي إلى جانب ألوية تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي تقاتل القوات المسلحة الفرنسية والمالية.