وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج كيان أنصار الإسلام في القائمة يوم 24 شباط/فبراير 2003، عملا بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1390 (2002) بوصفه كيانا مرتبطا بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة الطالبان، بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004) أو أسامة بن لادن، أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما" أو "توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهما أو بيعها لهما أو نقلها إليهما" أو "دعم أعمالهما أو أنشطتهما بطرق أخرى".
كيان أنصار الإسلام، المعروف سابقا باسم جند الإسلام، جماعة إرهابية تعمل في المنطقة الشمالية الشرقية من العراق وتربطها صلات دعم وثيقة بالقاعدة (QDe.004). وقد شارك كل من تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن (المتوفى) في تشكيل وتمويل كيان أنصار الإسلام الذي أتاح الملاذ الآمن للقاعدة في المنطقة الشمالية الشرقية من العراق. وكان سلف أنصار الإسلام، وهو الكيان المسمى جند الإسلام، قد أُنشئ في أيلول/سبتمبر 2001. ورأى كيان أنصار الإسلام الضوء بمباركة بن لادن بعد أن زار قادته مقر القاعدة في أفغانستان في عامي 2000 و 2001. وقدم بن لادن لكيان أنصار الإسلام نواة مالية بمبلغ يتراوح بين 000 300 دولار و 000 600 دولار من دولارات الولايات المتحدة.
وتلقى كيان أنصار الإسلام التدريب والمساعدة اللوجستية من القاعدة. وسافر أعضاؤه إلى أفغانستان للتدريب مع التنظيم، في حين يُعتقد أن أعضاء أنصار الإسلام غير العراقيين هم من قدامى مقاتلي القاعدة المدربين في نزاعي أفغانستان والشيشان بالاتحاد الروسي.
وتعاون كيان أنصار الإسلام أيضا تعاونا وثيقا مع أحد كبار عناصر القاعدة، وهو أحمد فاضل نزال الخلايلة (المتوفي)، المعروف أيضا باسم أبو مصعب الزرقاوي، الذي قامت شبكته بإنشاء مركز للتدريب على السموم والمتفجرات في المنطقة الشمالية الشرقية من العراق تحت مراقبة كيان أنصار الإسلام. وساعد نواب الزرقاوي في إدارة هذا المخيم الذي تم فيه تلقين عناصر الكيان طرائق إنتاج الريسين وسموم أخرى.
وشن كيان أنصار الإسلام هجمات في المنطقة الشمالية الشرقية من العراق. وقد حُدد مقر هذا التنظيم ومعظم أنشطته في شمال العراق، وإن كان موجودا أيضا في غرب العراق ووسطه.