وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
مؤسسة الحرمين (اتحاد جزر القمر) [Al-Haramain Foundation (Union of the Comoros)] أُدرجت في القائمة يوم 28 أيلول/سبتمبر 2004، عملا بالفقرتين 1 و 16 من القرار 1526 (2004) ككيان مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004) أو بتعاون معه أو باسمه أو بالنيابة عنه أو دعما له، أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“.
قدمت مؤسسة الحرمين (اتحاد جزر القمر) الدعمَ المالي أو المادي أو التكنولوجي إلى شبكة تنظيم القاعدة (QDe.004) وأسامة بن لادن (المتوفى). وكانت هذه الشبكة تملك المؤسسة أو تسيطر عليها أو تتصرف باسمها أو بالنيابة عنها، أو كانت للمؤسسة صلات أخرى بها.
وكانت مؤسسة الحرمين (اتحاد جزر القمر) فرعا لمؤسسة الحرمين الإسلامية الكائنة في المملكة العربية السعودية والتي تقدم نفسها على أنها منظمة غير حكومية خاصة تشتغل بالأعمال الخيرية والخدمات التعليمية. ومؤسسة الحرمين إذا اعتُبرت كيانا واحدا، لعُدّت من أهم المنظمات غير الحكومية التي نشطت في جميع أنحاء العالم لتقديم الدعم إلى شبكة تنظيم القاعدة. وتوفر لها التمويل عموما من متبرعين أفراد ومن حملات خاصة تستهدف كيانات تجارية مختارة حول العالم.
وقامت فروع مؤسسة الحرمين في كينيا (QDe.105)، وتنزانيا (QDe.106)، وباكستان (QDe.104)، وأفغانستان (QDe.110)، وألبانيا (QDe.111)، وبنغلاديش (QDe.112)، وإثيوبيا (QDe.113)، وهولندا (QDe.114)، واتحاد جزر القمر، والولايات المتحدة الأمريكية (QDe.117) بتقديم الدعم المالي و/أو المادي و/أو التقني إلى شبكة تنظيم القاعدة بما في ذلك (Jemaah Islamiyah (QDe.092، والاتحاد الإسلامي (QDe.002)، والجهاد الإسلامي المصري (QDe.003)، و (Lashkar-e-Tayyiba (QDe.118. وتلقت هذه المنظمات الإرهابية التمويل من مؤسسة الحرمين واستعملت تلك المؤسسة كواجهة لجمع التبرعات وتنفيذ أنشطة تشغيلية.
وكانت مؤسسة الحرمين تقوم بعمليات في جميع أنحاء اتحاد جزر القمر.
وفي عام 1998، ثبت أن شخصين من المرتبطين بمؤسسة الحرمين لهما صلة بتنظيم القاعدة. وجرى استخدام اتحاد جزر القمر كمنطقة تجمُع لمرتكبي تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 ومسلكا لهم للتسلل إلى خارج البلدين. وقدمت فروع مؤسسة الحرمين في كينيا وتنزانيا الدعم المالي وغيره من أنواع الدعم التنفيذي لهذه الهجمات الإرهابية.