ويلسون جوزيف (المعروف أيضاً باسم “Lanmo San Jou”)، هو زعيم عصابة 400 Mawozo، وهي عصابة نشطة في منطقة بور-أو-برانس الحضرية، ولا سيما في بلدية كروا – دي - بوكيه، وحليفٌ لعصابات تحالف G-Pep (انظر ، الفرع ثالثا-ألف (2-3)).

وويلسون جوزيف مسؤولٌ - إما بشكل مباشر أو من خلال الأوامر التي يصدرها لأفراد عصابته - عن ارتكاب جرائم وانتهاكات تمس بحقوق الإنسان، من بينها تلك التي تنطوي على اعتداءات ضد أشخاص عزل تسببت في موتهم أو إصابتهم، وتعطيل أو عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية (مثل الخدمات الطبية)، والاغتصاب (بما في ذلك اغتصاب القصر)، وتجنيد الأطفال والسرقة والنهب وتدمير الممتلكات العامة مثل السجون ومراكز الشرطة واختطاف البشر وخطف الشاحنات (انظر ، المرفق 4). وقد أسفرت هذه الهجمات عن نزوح أعداد كبيرة من الناس داخل البلد. كما أن جوزيف شخصٌ تبحث عنه الشرطة الوطنية الهايتية لارتكابه جرائم تشمل القتل العمد والشروع في القتل وسرقة المركبات واختطاف البشر (انظر ، المرفق 20).

وفي 24 تموز/يوليه 2022، قام أفرادٌ من عصابة 400 Mawozo بقتل مفوض شرطة كروا – دي - بوكيه والتمثيل بجثته (انظر ، المرفق 6). وفي شباط/فبراير 2023، أبلغ مركز الجراحة المسمى Higgins Brothers Surgicenter for Hope في منطقة فون باريزيان، والواقع في ناحية تسيطر عليها عصابة 400 Mawozo، عن حوادث متعددة تعرض فيها جراحون وأطباء وممرضون لإطلاق النار عليهم وتعرضوا للسرقة واختُطفوا أثناء توجههم إلى عملهم خلال العامين الماضيين (انظر ، المرفق 44). ولجوزيف أيضاً ضلع في قضية اختطاف شخصيات بارزة وقع في تشرين الأول/أكتوبر 2021، عندما اختطف 17 مبشراً مسيحياً أجنبياً وأفراد أسرهم، من ضمنهم خمسة قاصرين، في هايتي (انظر ، المرفق 32).

وعصابة 400 Mawozo ضالعةٌ بالفعل في الاتجار بالأسلحة والذخيرة (انظر ، الفقرة 104). وقد ألقت الشرطة الوطنية الهايتية القبض على العديد من أفرادها المعروف أنهم مسؤولون عن الاتجار بالأسلحة والذخيرة في مناطق من بينها مالباس في 26 نيسان/أبريل 2022، ونيب في جنوب غرب البلاد في 14 أيار/مايو 2022 (انظر ، المرفق 32). وفي أيار/مايو 2022، اتُّهم ثلاثة مواطنين هايتيين ومواطنٌ من الولايات المتحدة بالاتجار بالأسلحة النارية دعماً لعصابة 400 Mawozo في هايتي (انظر ، المرفق 32).