فيتيلوم إينوسّان هو زعيم عصابة Kraze Barye، التي أصبحت واحدة من أقوى العصابات في منطقة بور-أو-برانس الحضرية، حيث يتزايد عدد مقاتليها وأسلحتها شبه الآلية (انظر ، الفقرة 66). ولا يزال إينوسّان ضالعاً في أنشطة تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في هايتي.

وبقيادة إينوسّان، ارتكبت عصابة Kraze Barye انتهاكات مسّت بحقوق الإنسان وشملت القتل العمد والاغتصاب وتجنيد الأطفال والاختطاف طلباً للفدية، وكذلك جرائم أخرى مثل السطو المسلح وتدمير الممتلكات وسرقة المركبات وسلب الأراضي وتدمير الممتلكات (انظر ، الفقرة 141، المرفق 4). كما أن إينوسّان شخصٌ تبحث عنه الشرطة الوطنية الهايتية لارتكابه جرائم تشمل القتل العمد والشروع في القتل والاغتصاب والسطو المسلح وسرقة المركبات واختطاف البشر (انظر ، المرفق 19).

وقد استهدفت عصابة Kraze Barye الشرطة الوطنية الهايتية في مناسبات متعددة، مما أسفر عن مقتل العديد من ضباط الشرطة وإلحاق أضرار بمراكز الشرطة. وعلاوة على ذلك، عانى سكان بلديات بيتيون - فيل وكينسكوف وتابار وكروا – دو - بوكيه ودلماس مراراً وتكراراً من اعتداءات شنتها عصابة إينوسّان على مدى السنوات الثلاث الماضية، وهو ما ساهم في تشريد الآلاف من الناس. ويواصل ارتكاب الانتهاكات ضد الشرطة والسكان، بما في ذلك الانتهاكات التي تنطوي على سلب الأراضي والممتلكات والقتل والنهب والسرقة واختطاف الأفراد ذوي النفوذ (انظر ، الفقرة 66).

وفي تموز/يوليه 2023، واصلت عصابة Kraze Barye مهاجمة وقتل واغتصاب سكان من فور - جاك وترويتييه ودومورناي. وحتى 10 آب/أغسطس 2023، أسفرت هجمات عصابة Kraze Barye عن تشريد حوالي 000 2 شخص، من بينهم 229 قاصراً (انظر ، الفقرة 151).

ونفَّذ إينوسّان عمليات اختطاف استهدفت شخصيات بارزة بعينها، مثل المدير الإقليمي لميناء كاب - هايسيان الذي تديره الهيئة الوطنية للموانئ، ومدير محطة تلفزيونية خاصة تقع في شارع “Route des Frères”، ومدير “Radio Commerciale d’Haiti” (”إذاعة هايتي التجارية“)، علاوة على صحفي مشهور والرئيس السابق للجنة الانتخابية المؤقتة، من بين أشخاص آخرين (انظر ، المرفق 22). ووجِّهت لإينوسّان تهم تتعلق بعملية احتجاز مواطنيْن من الولايات المتحدة رهينتين تحت تهديد السلاح في هايتي في تشرين الأول/أكتوبر 2022، قُتل أحدهما خلال ذلك الحدث ().