بالإشارة إلى بيان الأسباب الصادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة في 28 آب/أغسطس 2019، فإن صالح مسفر صالح الشاعر يقوم بأعمال تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وبالتالي فإنه يستوفي معايير الإدراج كما هي مبيَّنة في الفقرة 17 من القرار 2140 (2014). وقد ساعد صالح مفر صالح الشاعر الحوثيين، بصفته مساعداً لوزير الدفاع لشؤون اللوجستيات لقوات الحوثيين، في الحصول على الأسلحة المهرَّبة. كما أن اسمه مُدرج في القائمة في ما يتعلق بتورطه بصفة مباشرة منذ أوائل عام 2018 في الاستيلاء الواسع النطاق وغير القانوني على أصول وكيانات يملكها أفرادٌ هم رهن الاعتقال لدى الحوثيين أو أُجبروا على اللجوء خارج اليمن، بصفته ’الحارس القضائي‘ وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي. ويستخدم الشاعر سلطته وشبكة مقرها صنعاء تضم أفراداً من عائلته، ومحكمة جنائية خاصة، ومكتب الأمن القومي، والمصرف المركزي، ودوائر المسجِّلين في وزارة التجارة والصناعة اليمنية، وبعض المصارف الخاصة من أجل تجريد أفراد وكيانات مختارين من ثرواتهم بشكل تعسفي دون أي إجراءات قضائية قانونية واجبة أو توفير إمكانية للانتصاف.