وفقا للفقرة 59 (د) من القرار 2127 (2013)، تتيح لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 2127 (2013) بشأن جمهورية أفريقيا الوسطى موجزا سرديا لأسباب الإدراج في القائمة بالنسبة للكيانات والأفراد الواردة أسماؤهم في قائمة الجزاءات.
أُدرج اسم مارتن كومتامادجي في القائمة في XX 2020 عملا بالفقرتين 20 والفقرة 21 (أ) من القرار 2399 (2018)، اللتين وُسّع نطاقهما بموجب الفقرة 5 من القرار 2507 (2020)، لضلوعه في أعمال تقوض السلام أو الاستقرار أو الأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى، أو في تقديم الدعم لتلك الأعمال، بما فيها الأعمال التي تهدد أو تعرقل عملية تحقيق الاستقرار والمصالحة أو التي تؤجج العنف، من بين أنشطة محظورة أخرى *.
لقد كان مارتن كومتامادجي، رئيس الجبهة الديمقراطية لشعب جمهورية أفريقيا الوسطى (جماعة مسلحة تنخرط في أنشطة عنيفة) وقائدها العام، ضالعا في أعمال تهدد السلام والاستقرار والأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى، وتهدد على الخصوص تنفيذ الاتفاق السياسي لتحقيق السلام والمصالحة في جمهورية أفريقيا الوسطى الموقَّع في بانغي في 6 شباط/فبراير 2019. – رفض نزع سلاح مقاتلي الجبهة الديمقراطية لشعب جمهورية أفريقيا الوسطى، وفقا لالتزاماته باعتباره موقعا على الاتفاق السياسي لتحقيق السلام والمصالحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، وهدد بالإطاحة بالرئيس تواديرا في تموز/يوليه 2019. – بدأ التعاونَ مع الفرد المدرج اسمه في قائمة الجزاءات نور الدين آدم (Cfi.002) في حزيران/يونيه 2019 وانخرط في الاتجار بالأسلحة مع أحد المقربين من نور الدين آدم، من أجل بناء القدرات العسكرية للجبهة الديمقراطية لشعب جمهورية أفريقيا الوسطى. – قدم أيضا عرضاً للجبهة الشعبية لنهضة أفريقيا الوسطى لتنفيذ عملية عسكرية بالاشتراك مع جماعته المسلحة خلال الاقتتال الذي دار في محافظة فاكاغا في عام 2019. – واصل عرقلة استعادة سلطة الدولة في مناطق عمليات الجبهة الديمقراطية لشعب جمهورية أفريقيا الوسطى من خلال الإبقاء على حواجز غير قانونية لابتزاز رعاة الماشية والجهات الفاعلة الاقتصادية (بما في ذلك شركات تعدين الذهب العاملة في محافظة نانا - مامبيري) والمسافرين. – ارتكبت الجبهة الديمقراطية لشعب جمهورية أفريقيا الوسطى، بقيادته، أعمالا شكلت تجاوزات أو انتهاكات لحقوق الإنسان في محافظة نانا- مامبيري، بما في ذلك هجمات موجهة ضد المدنيين في نيسان/ أبريل 2019، واختطاف مدنيين في آذار/مارس 2019 (بالقرب من زوكومبو) وأعمال عنف جنسي وجنساني في أيار/مايو 2019 (في باغاري). وفي عام 2017، ارتكبت الجبهة الديمقراطية لشعب جمهورية أفريقيا الوسطى أيضا 14 عملا من أعمال العنف الجنسي في حالات النزاع. – بين عامي 2016 و2019، جنّدت الجبهة الديمقراطية لشعب جمهورية أفريقيا الوسطى أطفالا للمشاركة عسكريا في النزاع المسلح وأجبرت إحدى عشرة فتاة على الزواج من أعضاء في الجبهة. – في آذار/مارس 2019، كان ضالعا في عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية عندما شنت الجبهة الديمقراطية لشعب جمهورية أفريقيا الوسطى، بقيادة مسكين، سلسلة من الهجمات على الطريق الرئيسية المؤدية إلى بانغي من الكاميرون. – أخيراً، تناوشت عناصر من الجبهة الديمقراطية لشعب جمهورية أفريقيا الوسطى مع أفراد من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى في نيسان/أبريل 2019 بالقرب من زوكومبو (محافظة نانا - مامبيري) وعلى محور بوار - بيليكو