وفقاً للفقرة 6 (ي) من المبادئ التوجيهية للجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 2653 (2022) بشأن هايتي، تتيح اللجنة موجزاً سردياً لأسباب إدراج أسماء الأفراد والكيانات في قائمة الجزاءات.
أُدرج اسم لوكسون إيلان في القائمة في 27/09/2024، عملا بالفقرة 15 من القرار 2653 (2022) نظراً للتدابير الواردة في الفقرات 3 و 6 و 11، على النحو المبين بمزيد من التفصيل في الفقرات 16 (أ) و 16 (ب) و 16 (د) و 16 (ه) و 16 (و) من القرار 2653 (2022).
لا يزال لوكسون إيلان، زعيم عصابة Gran Grif، ضالعاً منذ فترة طويلة في أنشطة تهدِّد السلام والأمن والاستقرار في هايتي والمنطقة بأسرها. وعصابته هي أكبر العصابات وأقواها في مقاطعة أرتيبونيت ولا تزال تسعى إلى توسيع نطاق المناطق الخاضعة لسيطرتها، وترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان، وتتاجر في الأسلحة والذخيرة.
وفي 8 شباط/فبراير 2023، اعترض أفراد من مجموعة تحالف جان دنيس للدفاع عن النفس مركبةً كانت قادمة من بور-أو-برنس وكانت تحمل عدة صناديق من الأسلحة والذخيرة الموجَّهة لعصابة Gran Grif (انظر تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان، المعنون ”العنف الإجرامي يتجاوز نطاق بور-أو-برنس“، تشرين الثاني/نوفمبر 2023).
وتحت قيادة إيلان، تشمل انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الأخرى التي ارتكبتها هذه العصابة عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاغتصاب وتجنيد الأطفال والسرقة وتدمير الممتلكات واختطاف البشر وخطف الشاحنات. ففي 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، على سبيل المثال، قتل لوكسون إيلان امرأة لرفضها إقامة
علاقات جنسية معه. وفي نيسان/أبريل 2024، شنت عصابة Gran Grif هجمات على هيئة القضاء حيث اغتالت محامييْن اثنين.
وخلال الفترة ما بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وكانون الثاني/يناير 2024، نفَّذت عصابة Gran Grif تسع عمليات اختطاف جماعي، شملت 157 شخصاً. كما ارتكبت عصابة Gran Grif بعضاً من أعلى مستويات تجنيد الأطفال في هايتي.