وفقاً للجزء 6 (ي) من المبادئ التوجيهية للجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار بشأن هايتي، تتيح اللجنة موجزاً سردياً لأسباب إدراج أسماء الأفراد والكيانات في قائمة الجزاءات.
ُدرج اسم جونسون أندريه في القائمة في {التاريخ} عملا بالفقرة 15 من القرار بسبب التدابير الواردة في الفقرتين 3 و 6، على النحو المبين بمزيد من التفصيل في الفقرات 16 (أ) و 16 (ه) و 16 (و) و 16 (ز) من القرار .
جونسون أندريه (المعروف أيضاً باسم “Izo”) هو الزعيم الرئيسي لعصابة 5 Segond ولا يزال يؤدي دوراً متزايد التأثير داخل تحالف G-Pep (انظر ، الفقرة 54). وبقيادة أندريه، كانت عصابة 5 Segond ضالعة في العديد من الأنشطة الإجرامية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في هايتي، بما فيها الاغتصاب والسطو والسلب واختطاف البشر والاتجار بالمخدرات والاتجار بالأسلحة وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية (انظر ، المرفق 4). كما أن أندريه شخصٌ تبحث عنه الشرطة الوطنية الهايتية لارتكابه جرائم تشمل القتل العمد والاختطاف طلباً للفدية وحيازة أسلحة نارية بصفة غير قانونية وخطف المركبات وسرقة البضائع (انظر ، المرفق 11).
وبسبب الأطماع التوسُّعية لعصابة 5 Segond والموارد الكبيرة التي اكتسبتها من خلال الأنشطة غير المشروعة، وسَّع أندريه نفوذها على مدى السنوات الثلاث الماضية، فبث العنف في مناطق أخرى من بور-أو-برانس (انظر ، الفقرة 54). وعلاوة على ذلك، نفَّذت هذه العصابة هجمات ضد مؤسسات عامة، من بينها المحكمة الابتدائية، التي نُهبت في عام 2022 ولا تزال حالياً تحت سيطرة عصابة 5 Segond (انظر ، الفقرة 29).
ويستخدم أندريه الطريق البحرية لتقديم الدعم للخلايا الشمالية لعصابته وكذلك لعصابة Canaan، ويقوم بعملياته الاستراتيجية من هناك، حيث ينفِّذ عمليات اختطاف للأشخاص في مناطق دلما وبون روبو وليلافوا، ويقوم باختطاف الشاحنات وسرقة البضائع. وفي الفترة ما بين 18 نيسان/أبريل و 23 حزيران/يونيه 2023، نُسبت إلى عصابة 5 Segond المسؤوليةُ عن أربع هجمات أسفرت عن اختطاف أكثر من 30 شخصاً (انظر ، الفقرة 64).
كما أدت أنشطة العصابة إلى تعطيل حرية حركة الأشخاص والمركبات على طول الطريقين الوطنيتين 1 و 2، وكذلك في البحر، من خلال أعمال القرصنة. ففي تشرين الأول/أكتوبر 2022، كثَّف أفراد عصابة 5 Segond عمليات خطف الشاحنات التي تنقل حاويات البضائع ذات القيمة العالية على طول الطريق الوطنية 1 (NR1). وعلى طول الطريق الوطنية 2 (NR2) في مارتيسان، نفَّذت عصابة 5 Segond عمليات ابتزاز (انظر ، الفقرة 79). وقد أدى ذلك إلى تقييد الوصول إلى بعض النقاط الاستراتيجية وخنْق الاقتصاد المحلي وتعطيل سبل الحصول على الأغذية والسلع الحيوية الأخرى، بما فيها المساعدات الإنسانية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، قامت عصابة 5 Segond باحتجاز 38 رهينة من بينهم 36 راكباً وسائقان، كانوا يستقلون حافلتين صغيرتين في المحطة استعداداً للذهاب إلى ميراغْوان. وفي مقطع فيديو، أكد أندريه أن عملية الاختطاف هذه كانت رداً على وفاة أحد رجاله.
وتستغل عصابة 5 Segond الظروف الأمنية الهشة لاستدرار إيرادات إضافية عن طريق الاتجار بالمخدرات. فقد أشارت بعض المصادر إلى أن المخدرات كانت تُشحن مباشرة من أمريكا الجنوبية إلى منطقة فيلاج دو ديو، وتكون أحياناً معها أسلحة نارية. ومن فيلاج دو ديو، يتلقى Izo الدعم من عصابات أخرى، منها Canaan و Gran Grif و Kokorat San Ras، لنقل المخدرات إلى بور-دو-بيه وخارج البلد (انظر ، الفقرة 121).
وقد تحقق فريق الخبراء أيضاً من حالات اغتصاب ارتكبتها عصابة 5 Segond (انظر ، الفقرة 136).