وفقاً للفقرة 18 من القرار 2653 (2022) بشأن هايتي، تتيح لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 2653 (2022) بشأن هايتي موجزاً سردياً لأسباب إدراج أسماء الأفراد والكيانات المدرجة في قائمة الجزاءات.
قام جيمي شيريزييه بأعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في هايتي وخطط لأعمال تشكل تجاوزات خطيرة لحقوق الإنسان، أو وجهها أو ارتكبها.
جيمي شيريزييه هو واحد من أكثر قادة العصابات نفوذا في هايتي ويقود تحالفا من العصابات الهايتية يعرف باسم ”أسرة G9 وحلفاؤها“.
وأثناء عمله كضابط في الشرطة الوطنية الهايتية، خطط شيريزييه وشارك في الهجوم المميت الذي وقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 ضد مدنيين في حي في بورت أو برانس يعرف باسم لا سالين.
وخلال هذا الهجوم، قُتل ما لا يقل عن 71 شخصا، ودمر أكثر من 400 منزل، واغتصبت سبع نساء على الأقل على يد عصابات مسلحة. وطوال عامي 2018 و 2019، قاد شيريزييه جماعات مسلحة في هجمات منسقة ووحشية في أحياء بورت أو برانس. وفي أيار/مايو 2020، قاد شيريزييه عصابات مسلحة في هجوم استمر خمسة أيام في عدة أحياء في بورت أو برانس وقُتل فيه مدنيون وأضرمت أثناءه النيران بمنازل.
واعتبارا من 11 تشرين الأول/أكتوبر 2022، يقوم شيريزييه واتحاد عصابات G9 التابع له بنشاط بمنع حرية نقل الوقود من محطة فارو للوقود - وهي المحطة الأكبر في هايتي. وقد ساهمت أعماله بصورة مباشرة في الشلل الاقتصادي والأزمة الإنسانية في هايتي.