وفقًا للفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وللقاعدة ، ملخصاً سردياً لأسباب إدراج الأفراد والمجموعات والمؤسسات والكيانات المدرجة في القائمة قائمة عقوبات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج اسم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا في القائمة في 23 شباط/فبراير 2020 عملا بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2368 (2017) لارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو تنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة“ تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج في القائمة باسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115)، ”أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك مع هذا التنظيم أو باسمه أو نيابة عنه أو دعما له“، و ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليه أو بيعها له أو نقلها إليه“، و ”التجنيد لحسابه“، و ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي يقوم بها“ والخضوع ”بشكل مباشر أو غير مباشر، لملكيته أو تصرفه، أو دعمه بوسائل أخرى“، والانخراط بأي أعمال أو أنشطة أخرى تدل على الارتباط به.
في آذار/مارس ٢٠١٥، تعهدت جماعة أبو بكر الشكوى (QDi.322)، جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد (يوكو حرام) (QDe.138) بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج في القائمة باسم القاعدة في العراق (QDe.115)، وغيرت اسم الجماعة إلى الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا. وقبل تنظيم الدولة الإسلامية ذلك التعهد في الشهر نفسه، إذ أصدر المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني (QDi.325) رسالة صوتية توعز إلى الأفراد الذين لم يتمكنوا من دخول العراق أو الجمهورية العربية السورية السفر إلى غرب أفريقيا. وفي آب/أغسطس 2016، اعترفت قيادة تنظيم لدولة الإسلامية بأبي مصعب البرناوي قائدا فعليا للدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، وهو أمر رفض الشكوى قبوله. وبسبب الاقتتال الداخلي، انقسم تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا إلى فصيلين، هما فصيل البرناوي (الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا) وفصيل الشكوى (بوكو حرام). وتشير التقديرات إلى أن التنظيم يضم ما بين 500 3 و 000 5 مقاتل. ونفذ التنظيم العديد من الهجمات في نيجيريا منذ تشكيله: في حزيران/يونيه 2019، هاجمت الجماعة قاعدتين عسكريتين في مدينتي مارتي وكيرينوا، بالقرب من مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، في نيجيريا، ونهبت الأسلحة وأجبرت القوات النيجيرية على التقهقر؛ وفي أيار/مايو 2019، شنت الجماعة هجوما على قاعدة عسكرية في بلدة غوبيو، شمال مايدوغوري، في نيجيريا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود نيجيريين على الأقل؛ وفي كانون الأول/ديسمبر 2018، شنت الجماعة سلسلة من الهجمات، وسيطرت على بلدة باغا التجارية، في نيجيريا، بالقرب من الحدود مع تشاد، فضلا عن قاعدة قريبة من المنطقة تابعة للقوة المشتركة المتعددة الجنسيات؛ وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، هاجمت الجماعة قاعدة للجيش في قرية ميتيلي، في شمال شرق ولاية بورنو، في نيجيريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 جندي نيجيري؛ وفي أيلول/سبتمبر 2018، استولت الجماعة على بلدة في ولاية بورنو بعد نهب واحتلال قاعدة عسكرية في شمال شرق نيجيريا؛ وفي نيسان/أبريل 2018، شنت الجماعة هجمات على ضواحي مدينة مايدوغوري، في نيجيريا، مما أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة 84 آخرين؛ وفي شباط/ فبراير 2018، اختطفت الجماعة 110 تلميذات في نيجيريا، وفي آذار/مارس اختطفت ثلاثة من العاملين في مجال تقديم المعونة خلال هجوم أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص الآخرين؛ وفي كانون الثاني/يناير 2017، شنت الجماعة هجوما في منتصف الليل على القوات النيجيرية في قرية كامويا في نيجيريا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود نيجيريين.